شريط الأخبار :

بلاغ: إرجاء العمل بالمسطرة الموحدة لتأطير عمليات مراقبة مطابقة الدراجات بمحرك باستعمال جهاز قياس السرعة

فيديو: توزيع المساعدات الإنسانية المغربية الموجهة إلى سكان غزة

بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى الـ62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس

عيد الشباب: الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

باحثون ومتخصصون يناقشون مكناس الزيتون من التاريخ والاقتصاد إلى التغذية

احتضن القصر البلدي لمدينة مكناس، مساء الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، ندوة صحفية تناولت موضوع “مكناس الزيتونة: التاريخ، الاقتصاد والتغذية”، بمشاركة أستاذة وباحثين في مجالات التاريخ، الهندسة والاقتصاد.

واعتبر “عبد الإله الغزاوي” الباحث الأكاديمي في حضارة المغرب وثقافته، في مداخلته التي تمحورت حول “الحضور المتوهج لمكناس”، أن شجرة الزيتون تبلور رصيدا تاريخيا متوهجا للمدينة، فهي شجرة مقدسة ولها مزايا أنتروبولوجية، وهي الشجرة المحترمة في بلاد كنعان كما كانت توضع الأكاليل من أغصان الزيتون على رؤوس الموميات في عهد الفراعنة.

وأردف “الغزاوي” في مداخلته، أن شجرة الزيتون سايرت مختلف مراحل التطور داخل المدينة، كما انتشرت عبر تراب مكناس وفي الضاحية الكبرى كزرهون، وورغة وويسلان وحمرية وتولال، مضيفا أن مكناس معروفة بتنوع زيتونها بين البري والبوري، وبين السقوي والبستاني، مشيرا أيضا إلى أن المدينة تتوفر على 76 معصرة، 60 بالمدينة والباقي ببادية وليلي، دون أن يغفل الدور الحيوي لهذا القطاع الذي يساهم بشكل كبير وملموس في تشغيل اليد العاملة.

من جانبه، تساءل الدكتور “محمد البركة” (أستاذ التاريخ والحضارة بكلية متعددة التخصصات تازة)، موضوع “مكناسة الزيتون: التاريخ والحضارة”، عن سر عدم ذكر اسم المدينة قبل القرن الرابع، قبل أن يتناول مراحل تسمية “مكناس” في كتب التاريخ ومذكرات أمراء توافدوا على المدينة، مضيفا أن كل المعطيات تؤشر على أن اسم مكناس اقترن باسم الزيتون.

 ورأى الدكتور “البركة” مؤسس مركز رقي للدراسات والأبحاث، أن أهم ما يميز مكناس هو اتخاذ الاسم صفة للمدينة، حيث لا ترتبط التسمية بأي أساطير، على خلاف مدن أخرى كفاس ومراكش، حيث ارتبط اسم “مكناس” بالمدينة منذ القرن الرابع أي منذ بداية فترة حكم المرابطين.

أما الدكتور “عبد المجيد السعيدي” (أستاذ الاقتصاد والتنمية بكلية الاقتصاد مكناس)، فقد أشار إلى أن 60 بالمائة من الإنتاج الوطني لزيت الزيتون يعود لمدينة مكناس، مشيرا إلى أن هناك تهميش كبير لهذا القطاع وتراجع ملموس على مستوى الاهتمام السياسي والاقتصادي، حيث رغم التطور العلمي فلا زالت نسبة كبيرة من الزيوت تعصر بطرق تقليدية وتباع بطرق لا تحترم السلامة الصحية، مستدلا بمثال الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت مؤخرا استيراد زيت الزيتون المغربي بسبب ارتفاع نسبة الحموضة به.

ورأى “السعيدي” وهو أيضا عضو مركز رقي للدراسات والأبحاث، أن قطاع إنتاج زيت الزيتون كان يفترض أن يكون قاطرة اقتصادية وتنموية، معتبرا أن المسؤولين بالمدينة لم يقوموا بتطوير القطاع.

وفي محور “شجرة الزيتون والتوازن البيئي”، تناولت مداخلة المهندس “ماء العينين الغفيري”، أهمية مكونات التربة في إنتاج الزيتون، مستندا على التقسيم الأمريكي والفرنسي في عملية تصنيف الأراضي، حيث تعتبر أراضي مكناس من الدرجة الأولى، إضافة إلى دور عامل الماء وغياب الحشرات المدمرة، مشيرا إلى أن المغرب يتخذ تدابير خاصة في التعامل مع الشتلات المستوردة، كما أن مكناس باتت تنتج الشتلات وتصدرها لمناطق أخرى.

Read Previous

بالصورة: لحظة وصول الفنان حمزة نمرة إلى المغرب للمشاركة في مهرجان مكناس

Read Next

النص الكامل لكلمة إدريس جطو خلال تقديمه لخلاصات المجلس الأعلى للحسابات حول برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”