شريط الأخبار :

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

تيكاد-9: وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي

المغرب: ثورة الملك والشعب في ذكراها ال72..استحضار للتلاحم الوثيق بين العرش والأمة

البروفيسور الإبراهيمي يكشف عن طبيعة خطورة متحور ‘أوميكرون’

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن ظهور حالة إصابة بمتحور أوميكرون بالمملكة، يستدعي تعزيز التعبئة والالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة تفشيه، سيما وأنه يتسم بقدرة كبيرة على العدوى.

وقال البروفيسور الإبراهيمي الذي استضافته القناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن فقرة “ضيف الزوال”، إن ظهور هذا المتحور بالمملكة كان طبيعيا، سيما وأنه ظهر في أكثر من 77 بلدا إلى حدود اليوم، معتبرا أن “تسجيل أول حالة إصابة به لدينا تشكل بداية للعد العكسي لانتشاره بشكل أكبر”.

وأوضح في هذا الصدد، أنه إذا كانت الأبحاث الطبية تشير إلى أن متحور أوميكرون ليس أفتك من متحورات أخرى لكوفيد-19 من قبيل متحور (دلتا)، فإن خطورته الحقيقية تكمن في كونه شديد العدوى وسريع الانتشار، بحيث يمكن أن يتضاعف عدد حالات الإصابة به في ظرف يومين أو ثلاثة أيام فقط.

وأضاف أن هذه السرعة في الانتشار لمتحور أوميكرون تثير المخاوف من إصابة عدد كبير من الفئات الهشة ومن غير الملقحين، وهو أمر نبهت إليه منظمة الصحة العالمية التي تحذر من خطورة تفشيه. وقال “نحن لسنا تجارا للخوف”، لكن المعطيات عن هذا المتحور مخيفة فعلا.

وأشار البروفيسور الإبراهيمي في هذا الصدد إلى أن بريطانيا سجلت أكثر من 70 ألف حالة إصابة بهذا المتحور يوم أمس الأربعاء وحده، وهناك محاكاة تتحدث عن احتمال تسجيل 200 ألف حالة في اليوم، ما سيؤدي إلى آلاف الحالات الحرجة للإصابة. وأضاف “لا توجد أي منظومة صحية يمكنها أن تواجه هذا الأمر”.

ولمواجهة هذا الوضع، يقول السيد الإبراهيمي، إن المطلوب هو أن “لا نسرع انتشار الفيروس. إننا نتوفر على الوسائل لمواجهته. ورغم أن هناك من يبخسها إلا أنها تبقى فعالة في هذا الإطار. يتعلق الأمر بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات والالتزام بالنظافة، وتفادي التجمعات في الأماكن المغلقة”.

كما شدد البروفيسور الإبراهيمي على أهمية تلقي اللقاح المضاد للفيروس وكذا للجرعة المعززة “التي تحقق المناعة بعد 48 ساعة من تلقيها”.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت أمس الأربعاء، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.

وأوضحت الوزارة أنه تم التكفل بالحالة وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، مؤكدة أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق، ومسجلة أن مصالحها تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم.

وبالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد، أهابت الوزارة بجميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، مع الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة، مؤكدة أنها ستخبر الرأي العام الوطني بجميع المستجدات.

Read Previous

انتخاب المغرب لاستضافة المؤتمر الدولي ال10 حول الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو سنة 2023 بمراكش

Read Next

واشنطن تشيد باستراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب