شريط الأخبار :

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

تيكاد-9: وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي

المغرب: ثورة الملك والشعب في ذكراها ال72..استحضار للتلاحم الوثيق بين العرش والأمة

خبير دولي: مقاربة المغرب في مواجهة التطرف الديني مرجع أساسي

اعتبر الخبير الدولي وأستاذ الدراسات الأوروبية والدولية بجامعة لايبزيغ، جيلعاد بن نون، أن مقاربة المغرب في مواجهة التطرف الديني تعد مرجعا أساسيا.

وقال الخبير في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على الاعتقالات التي قامت بها المصالح الأمنية في مارس الماضي، في صفوف متطرفين منتمين إلى داعش، إن نظرة إجمالية على المقاربة الشاملة التي ينهجها المغرب تجاه التطرف الديني تكشف مدى نجاح هذه الجهود التي يعتبرها العديد من دول الجوار الجغرافي، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي واللجنة الأوروبية، مرجعا أساسيا في مجال مكافحة التطرف العنيف.

واستعرض التحديات التي يطرحها تهديد التطرف، مبرزا فعالية رد الفعل السريع لدى مصالح الأمن المغربية.

وأشار بن نون أيضا إلى الخصوصيات التي تميز المغرب في التزاماته الناجحة ضد التطرف الديني، ومقاربته الشاملة التي تجمع بين الأمن والاقتصاد والثقة في الحكامة، ملاحظا أن القدرة الهائلة للمغرب على التوفيق بين المقاربات الأمنية وتلك القائمة على التنمية الاقتصادية هي أحد عوامل هذا النجاح.

وينضاف إلى ذلك، حسب الخبير، الاهتمام الذي يوليه المغرب لمشاريع البنيات الأساسية المولدة لفرص الشغل والازدهار، معززة بالثقة الشعبية واعتزاز المغاربة بملكيتهم الدستورية العريقة.

وقال بن نون إن هذه العناصر تزكي توجها طبيعيا في المجتمع المغربي نحو التسامح ورفضه للعنف المستند على الدين، بما يتيح دعما مجتمعيا متجذرا لعمل حاسم من قبل الدولة ضد المتطرفين.

فبدلا من حصر التحرك في الآليات الأمنية التقليدية لمكافحة المجموعات المتطرفة، يسجل الخبير الدولي أن المغرب أرسى فضاءات للحوار السياسي واجتثات التشدد.

وقال إن المغرب راهن على بناء فضاءات للحوار مع المتطرفين في سياق مجهود يروم إعادتهم إلى المجتمع، مستشهدا بمبادرات برنامج “مصالحة” الذي مكن المغرب من التميز عن مجمل الدول التي كرست كل جهودها لتنشيط الأذرع الأمنية في مواجهة التطرف العنيف.

ويرى الخبير جلعاد بن نون أن المجتمع المغربي نفسه يشكل أكبر عامل مساهم في نجاح جهود مكافحة التطرف الديني بالمغرب بالنظر إلى مقوماته التي تجمع بين التسامح العقائدي والكرم وقبول الاختلاف والشعور بالثقة في هويته الوطنية الجامعة.

Read Previous

الجزائر: حكم بالسجن خمس سنوات منها ثلاث نافذة في حق الصحافي إحسان القاضي

Read Next

الموقع الرسمي للفيفا: لطالما امتلك منتخب المغرب قادة دفاعيين من الطراز العالمي